من خلف القضبان طارت الكلمات التي لطالما خرّجتها القيود والزنازين... من تلك الرمال الصحراوية الحارة..وتلك الخيمة التي لطالما حفروا في أعمدتها.......لن تظلي خيمتي
طارت هذه الأبيات الممزوجة بعبير الأبوة التي تستنشق عبير الأحبة في كل آن ..ووصلت إلينا لتأخذ مكانها هنا بين أعينكم ..
وكانت هذه الأبيات من أبي الغالي
"
روحي تحلق في سماء أحبتي
لكم الهوى والشوق والوجدان
فإذا ألمّ الخطب في أرجاءكم
رحمات ربي زاركم بمكاني
فلحمزة الدعوات طارت من هنا
وأصابها نور بكزخستان
وشفاء مع نسم الصباح عبيرها
أحيا بنا روح الأخوة ثاني
ودعاء ساجدة لطول سجودها
حرس الجميع بقدرة الرحمن
يا أعطر الناس في خلدي أيا عمر
معنى الرجولة يجري فيك زمان
وزادني البشر إبراهيم منزلة
لما أطل بنور الله ايمان
وصرت أبحث في الأطياف عن حسن
فوجدته فارس الميدان في آن
هذي لعمرك يا بشرى فوارسنا
يا قالب الحب يا وردا وريحان
"
والدكم /أبو حمزة/سجن النقب
8/4/2008
لن تظلي خيمتي
هناك تعليق واحد:
بارك الله في أهل الفارس جميعا,وجمعهم علي خير في الدنيا وبعدها في "جنات ونهر"
إرسال تعليق