الخميس، 21 أغسطس 2008

الحمد لله


اليوم ربنا أكرمنا بانكسار القيد عن والدي الغالي وعودته سالما بحمده من السجن الصهيوني للمرة التاسعة


المقام الان لايتسع لاقول غير ما قاله الشاعر
ولي عودة مطولة أكثر بإذن الله


ورد الكتاب من الحبيب بأنـه
سيزورني فاستعبرت أجفاني
غلب السرور علي حتى إنـني
من فرط ما قد سرني أبكاني
يا عين صار الدمع عندك عادة
تبكين من فرح ومن أحزاني

الثلاثاء، 19 أغسطس 2008

هل كان منّا الوفاء؟؟؟

.
هل كان منّا الوفاء؟؟؟
ألا يا أمتي الثكلى؟؟
.
أوهل حفظنا عهد
قائدنا المجدد والدماء؟؟
.
بل هل غدت جلُّ الليالي
وقت أن درس ببذله الداء
.
وبعمله وببعد بصيرته
وصف الدواء
.
إلا تذاكير القراءة
والنواح مع البكاء!؟
.
يا سيدي إن خانك العرب القريب
وتخلى عن دربك أهل الجفاء
.
هاك جند محمد لم يخونوا
عهدهم بل لم يسوموا الدماء
.
بل أعلنوها بيعة ً لله
والإسلام وقادة الإباء
.
حتى المنية بالشهادة أو بنصر
يمحق الكفر ويرفع عنا البلاء

الجمعة، 15 أغسطس 2008

مذكرات زوجة أسير2/1













بعدها زيارة أخرى ،ولكني ليلة الزيارة أنجب ...يذهب الأولاد وجدتهم للزيارة ،فيخبرهم زوجي أنهم رأى في المنام أني أنجبت طفلة ويطلب منهم أن نسميها ساجدة ، وبعد شهر زيارة أخرى ,لكن حين وصلنا مكان الزيارة يبلغوننا أنه تم نقله ،لانراه ولايرانا ، حزن وغم فوق هم لكن حسبنا الله ونعم الوكيل ، ونعود أدراجنا حاملين هذا الحزن معنا ،وفي الطريق يقف بنا باص الزيارة قرب شلال ماء يقول السائق يمكنكم النزول نحو الشلال والوضوء والاستراحة والأكل قليلا كأنه أحس بما احتبسته أنفسنا المثقلة بالهموم ،خاصة أن معظم من في الباص لم يزوروا أبائهم ، وأخذ الزوار يتحدثون مع بعضهم قرب الشلال في مجموعات تلقائية ،ونعود للبيت ـ يبلغنا المحامي بتعيين موعد للمحاكمة ،نذهب إلى جنين لكن حتى هنا لم يحضر ولم نراه ،ونعود مرة أخرى بقلوب منكسرة يعتصرها الألم والحزن ،والدموع تملأ المقل ،ومحكمة تلو محكمة دون فائدة ،ونبلغ فجأة أنه حكم وتم ترحيله إلى الظاهرية ليتم نقله إلى سجن النقب ،وتحددت موعد زيارة ، هيا جهزنا أنفسنا وذهبت أنا والأولاد والحاجة وخالتي رحمها الله ،وعند وصولنا اصطفينا وااخذت أقرأ اللوحة فإذا اسمه هناك استبشرت خيرا برؤيته لكن منعنا من رؤيته ودخل الحاج وزاره ،ونحن عدنا نجر الامنا ولوعة قلوبنا...وهكذا الحال هو في سجنه ونحن في ترقب وانتظار نعد الأيام وننشد اللقاء

وفي صباح يوم ذهبت إلى السوق واشتريت بعض الأغراض - وعدت بها إلى البيت وأخذن ارتب البيت على السريع وأحاول أن أجهز الطعام بنفس الوقت ..وأشتريت ملوخية اخذت اقطفها مع الأولاد وإذا بطارق على الباب!! افتح يا حمزة! من الطارق :فيرد بصوت يا أمي انه سيدي الحاج..تفضل ...ولا أحد يدخل من الباب..وفجأة يظهر أبو حمزة ،لا نكاد نصدق ما نرى وتمتزج الضحكات بالدموع ،ويحيطه الأولاد ويحضن الجميه بين ذراعيه..وترتفع أصوات الأولاد لتبلغ عنان السماء ..بابا ..بابا ..بابا..وهكذا تنهي هذه المحنة بمنة اللقاء ولله الحمد.
ولنا تكملة مع الاعتقال الثالث بإذن الله

الخميس، 7 أغسطس 2008

في الطريق



كي تعمل بإخلاص عليك أن تؤمن بنبل الفكرة التي تبذل لأجلها، وكي تكون نبيلة ,,, وجب عليك أن يكون أساسها نبيلا ،وتأكد دائما أن العمل الذي يؤسس على رضا الله تعالى ،خير وأبقى من عمل جنيت به رضوان الله تعالى كتابع،حين كات غايتك إيجاد غير موجود وشخص قادرعلى الإيجاد

قكرّ عزيزي دائما قبل أن تنوي أمرا معينا ماهو هدفك الأول من ذلك الأمر،وطوبى لمن كانت نيته حينها رضا الله ،وليهنأ بالمنح والعطايا الربانية التي جناها غيره ولكن دون مغنم الأولوية التي فاز هو بها

وتذكر أيها الغالي أيضا أنك حين ترسم حدود مملكة عطائك قد تقتل نتاج أياد سهرت ليال ليكون عطاؤها أكثر تنظيما وشمولية للمستهدفين ،،ولذا قبل إقدامك على خطوة تشبع رغبتك في البذل تأكد إن كنت تستطيع أن توسعها ضمن نطاق رواد هذا المضمار

لتضيف الطارف الجديد إلى الماضي التليد فيكون منك الإبداع والتميز غير المسبوقين


دمت دائما منارا لهذا الدين وأهله يا صاحب الهمة السامية

الجمعة، 1 أغسطس 2008

حواري الفؤاد





ما أكثر الأصحاب حين تعدهم ... لكنهم في النائبات قليل
جزى الله الشدائد كل خير...عرفت بها عدوي من صديقي

صدقتما... فقد عرفت صحبة الشدة والرخاء ..الذين عرفوا حق الله وحق اخوتهم في الله في جميع الأحوال

كتبت هذه القصيدة 21-6-2008 ..في لحظة شعرت بها بضيق الأرض يطاردني وكأنهم عرفوا أنهم البلسم لما أشكوا(كما هم دائما) فكانوا كذلك
ياسمينتي.....وهبة الرحمن لي...وأنت يا مريم...وإيمان عمري..وريم العزة..ورشا الغربة وأختي الغالية مروة ..ورفيقة الدرب زينب معكم
حق علي شكركن بعد رب العزة إذ وهبني إياكن


.. وكانت هذه الأبيات

حواري الفؤاد

يا حائرين مكان الشمس موضعكم

إن الفؤاد ليحنى إذ يلاقيكم

ولكم يسائل أطياف الوداد على

طيف الأحبة إذ يرسو فيرسيكم

ولكم ينادي حين تقسو القلوب على

ودّ الأحبة إذ يدنو فيدنيكم

جوزيتم الرفق عند الحوض موعدنا

ولكم دعوت لترسو عيني فيكم

يانصف ما جاز الفؤاد وما ابتقى

غير الفؤاد ليحوى في حواريكم

إن المداد مداد العين أدمعها

ولكم به جادت إذ بانت بواديكم

ولكم تنادت إذ تنادى طيفها

ولكم تهادت إذ تعالم حاليكم

يا صحبة في دنا الإنس طالت محبتكم

ألا لن تكون بغير الود تبديكم

إذا تقادم عهد اللقا فلقاؤنا

إذ يلتقي الخل الخليل ألاقيكم


بإذن الله