الخميس، 31 يوليو 2008

لنرسم انتصار

خلف الدموع....تحلق الأزهار
وبندى القلب....تعرف الأخبار
وفي لحظات الرجا...تلطف الأقدار
وخلف جبال الصبر...لن ننهار
وبزحف المعرفة...نهزم الأخطار
وبمداد اليقين...نرسم انتصار

الجمعة، 25 يوليو 2008

دعاء صلاة الاستخارة

قال جابر بن عبدالله رضي الله عنهما :كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يُعلمنا الاستخارة في الأمور كلهاكما يعلمُنا السورة من القرآن ،يقول : إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ، ثم ليقل : اللهم إني أستخيرك بعلمك ، وأستقدرك بقدرتك ، وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدِرُ ولا أقدِرُ ، وتعلم ولا أعلم ، وأنت علام الغيوب ،اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر - يسمي حاجته - خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري –أو قال : عاجلة وآجله - فاقدره لي ويسره لي ، ثم بارك لي فيه ، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر في ديني ومعاشي وعاقبة أمري –أو قال : عاجله وآجله - فاصرفه عني واصرفني عنه واقدر لي الخير حيث كان ، ثم ارضني به
رواه البخاري146/8

الثلاثاء، 22 يوليو 2008

وتقرّ عينك..صدف سعيدة



تخالط في دنياك الكثير..تكتشف أشياء تشعرك برغبة في الوحدة الأبدية


وبين الغموض والوجوه المتآكلة ... تجد أن الكثيرين يستحقون اللقاء ... وكم هم رائعون !!من يريحون قلبك بمجرد معرفة أن أمثالهم لا يزالون موجودين!! ..وهم حقا لا يقصدون .. لكنهم لما يعتريهم يخبرون....وبصدق الكلمة ينطقون..تجد أنك تحب الحياة التي تحمل هذه الموجودات الرائعة ..ليست ملائكة كما كنت دائما تصور من تحب لقاءه ..لكنهم برغم جراح الزمن بقلوب تعلوها العزة ويستشرفها ندى الألم المخبأ ..وتحيطها البساطة والصدق يبسمون..ليسوا قلة بل هم كثيرون!!... لا تيأس أبدا فهم عن أمثالك أيضا يبحثون... ليس لأنهم يريدون أن ينشئوا اتحادا؟ ..بل لأنهم أيضا تقر أعينهم وتهنأ قلوبهم إذ يعرفون..فرفقة الدرب لا تكون بمصاحبة الجنب للجنب طول القرون ..بل ومنها فكر صادق إن عبثت رياح الدهر برماله ..فتربته الحمراء لا تهون..وإن أحاطها من للرياح مطئطون
.
.
..إنهم حقا...الرائعون فغبار الزمن لا يعلو جباههم ليس لشيء سوى أنهم إياه لا يأبهون ..فنفوسهم تبقى الباسمة وإن حاصرها المنون
.
.
الموضع ببساطة إني بالصدفة فتحت أشياء كثيرة عالنت كل ما افتح حاجة اكتشف ناس بتحكي بصدق وببساطة صاروا هالأيام غريبين ..جددوا إحساسي بحاجات كثيرة!!!!

1/1مذكرات زوجة أسير

بسم الله الرحمن الرحيم

وبدأت الحكاية.. الليل ساكن ..والصمت يعم البيت.... الكل نيام...
الساعة الان الواحدة تقريبا ..فجر 17/10/1990..القمر يضيء الأرض ...صوت طرق شديد على الباب؟؟....... ازعاج ..ضجيج....وصوت (مخاشير) ..ماذا؟؟ البيت يلفه يهود.. افتح الباب ..جيش الدفاع !! .. انتفض الأولاد من فراشهم ..كالعصفور يرتعد من المطر ..افتح الباب ..يلبس على استعجال ..أم حمزة قد يكون اعتقال..وهمس في أذني ..ديري بالك عالأولاد..فتح الباب ...شو اسمك ؟ هات الهوية.. معنا امر باعتقالك ..يضعوا القيد في معصميه ..ويعصبوا على عينينه ..لفت بي الدنيا ..رفعت يدي مع السلامة ..أسأل الله أن يعيدك سالما غانما وأن يقويك .. الأولاد يبكون ..بابا بابا .. أضمهم في حضني والدموع تسيل على الوجنتين .. اه ..فقد بدأت الحكاية... لا تخافوا سيعود إن شاء الله ... أهدئ من روع الأولاد وأحاول أن أهون الأمر ..لا تبكي يا شفاء سيعود بابا لا تخافي ..هيا إلى الفراش ..حتى الجنين في بطني كأنه يلفظ أنفاسه ..لا يا أبنائي ..هي الحياة دار ابتلاء ..والله إذا أحب عبدا ابتلاه..وهذا اول اختبار لنا ..أسأل الله الصبر والثبات .. أجلس على الباب ..جاء الحج (حماي) أين محمد ؟؟ ..اخذوه ..اه تأتي أمي ..تحاول تخفيف المصاب ..أريد أن أنام .. أين النوم؟؟ أين النعاس؟ في الصباح الباكر أذهب إلى (العمارة) أجلس لعلي أراه ,,لا أحد ..أسأل من على الباب ..فيجزرني جندي .. (روح من هون) ..في اليوم التالي بعد انتهاء دوامي أذهب إلى ( العمارة) مرة أخرى ..يدلني أحدهم أن أقف مقابل الخشابيّة) أصيح باسمه يا أبا حمزة !! من منفذ صفير يرد :: نعم أنا هنا ..لا تقلقوا عليّ أنا بخير .. أثلج صدري ..وهدأ من روعي ..عودي إلى البيت ..وشوفي محامي (عبد الملك دهامشة)..أعود الساعة الرابعة عصرا منهكة.. لا أقوى على عمل شيء .. أجد والدتي - رحمها الله - قد جهزت أعمال البيت كافة .. وهكذا كل يوم مدة أسبوع تقريبا


بعد أسبوع لاخبر..المحامي يقول رحّل لا أدري ..الصليب يقول أنه لايزال في (العمارة) وإذا به في التحقيق وهنا تبدأ قصة جديدة من العذاب ..لانوم ..دعاء وبكاء ..تتخالط الأحاسيس والمشاعر ..( ) يوما من العذاب - لا أزال أتابع المحامي والصليب ,,لكن لاخبر ..تبدأ حرب الخليج ..ونرحل للسكن في بيت حماي (تبدأ العطلة وتنتهي بلا خبر!!) أذهب للدوام وفي 25/2/1991 يصلني قرار فصلي من الوظيفة لسبب أمني!!!؟ لماذا ؟ ماذا يجري؟ ماذا فعلت؟؟ الحمد لله


اذهب لمراجعة الصليب ،فيخبرني أن زوجي في سجن الفارعة ويمكننا زيارته أنا والأولاد ،وفعلا ذهبنا ولما كانت الزيارة ما عرفناه !! اه لحاله :: الشعر طويل ،الوجه شاحب وأصفر ..الجسم هزيل؟!.حمدا لله على سلامتك - حدثني من أول يوم فارقتنا؟؟..بعد الخروج إن شاء الله ..المهم طمنوني عليكم؟ كيف حالكم ..وماهي أخباركم.؟ كيف الحمل؟؟ وكيف العمل؟؟ .اه ماذا احدثك ..كل شيء تمام والحمد لله..يقبل حمزة وشفاء أصابعه من بين الأشياك ..وهو يقول لهم هاتوا أصابعكم لأقبلها..يقف اللسان وتتبعثر الكلمات ..لا أجد ما أقول ..فالمهم في النهاية أنه ثابت كالطود شامخ كالجبال ..رافع الرأس إلى عنان السماء ..العهد هو العهد وأسأل الله القبول..تنتهي الزيارة
يتبع..

الحلقة الأولى من الجزء الأول من مذكرات زوجة أسير
كانت هذه والدتي - حفظها الله - كتبتها بكلماتها البسيطة
أما الأسير فهو والدي الأسير حاليا فرج الله كربه

الأحد، 13 يوليو 2008

ياقالب الحب يا وردا وريحان




من خلف القضبان طارت الكلمات التي لطالما خرّجتها القيود والزنازين... من تلك الرمال الصحراوية الحارة..وتلك الخيمة التي لطالما حفروا في أعمدتها.......لن تظلي خيمتي


طارت هذه الأبيات الممزوجة بعبير الأبوة التي تستنشق عبير الأحبة في كل آن ..ووصلت إلينا لتأخذ مكانها هنا بين أعينكم ..


وكانت هذه الأبيات من أبي الغالي
"
روحي تحلق في سماء أحبتي
لكم الهوى والشوق والوجدان


فإذا ألمّ الخطب في أرجاءكم
رحمات ربي زاركم بمكاني



فلحمزة الدعوات طارت من هنا
وأصابها نور بكزخستان


وشفاء مع نسم الصباح عبيرها
أحيا بنا روح الأخوة ثاني


ودعاء ساجدة لطول سجودها
حرس الجميع بقدرة الرحمن



يا أعطر الناس في خلدي أيا عمر
معنى الرجولة يجري فيك زمان



وزادني البشر إبراهيم منزلة
لما أطل بنور الله ايمان



وصرت أبحث في الأطياف عن حسن
فوجدته فارس الميدان في آن


هذي لعمرك يا بشرى فوارسنا
يا قالب الحب يا وردا وريحان
"

والدكم /أبو حمزة/سجن النقب

8/4/2008

لن تظلي خيمتي


مغلف رحماني

بسم الله الرحمن الرحيم
" ما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله ومن يؤمن بالله يهد قلبه والله بكل شيء عليم"التغابن11
.
.
أي مغلف وصلت فيه هذه الرسالة !!
وأي يد لا تستحقها ترتجف لتمسكها!!
فتجد فيها رضى الحبيب وقربه ، أي توفيق إلهي فيك يا مغلفي!!!
أي سكينة ومأنة تبث بين أضلاعي ؟؟!! بل قل أي رضى وتسليم منحت زفراتي المثقلة؟؟!!
أي حب تحيطني به ؟؟!! أي قلب منحتني لحبك؟؟!!

رباااااه...حمل الذنب أقعدني...

ماذا سأكتب لك بمغلفي غير ...
الحمد لله أنك أنت ربي وأنا أمتك ...
الحمد لله لرحمتك وعفوك وتوفيقك ...
الحمد لك لما عرفت من لطفك وما جهلت....
يــــا خفيّ اللطف

السبت، 12 يوليو 2008

.......

ذكريات بدون إنسان
بدون توقيع...بـدون عنوان

كل الحكاية ...إنها صارت جزء من
كان ياما كان...




هل ترانا نلتقي؟؟

في لحظة الذّكرى

حيث الرؤى تترى

حيث التقت نظرات ....وأرواح حرّى

حيث جمود المكان ...تندّى

وبصدق اللقاء ...تهدّى

هل تراني نلتقي؟!؟

!? أم أنها كانت اللقيا على أرض السراب

الجمعة، 11 يوليو 2008

ما أجمل!!!


ما أجمل أن تعيش أنت أنت...

ترسم كل حركة لك كما يحب أن يرمقك حبيبك !!! من بعيد وهو قريب ،،وهو لا يغمض عينه عنك ،،فهو يحيطك دائما برعايته دون توقف ولا اجازاااااااات ، هو....مهما تكن نشوة السعادة التي تعيشها والرضا الذي ينيرك ...يظل يحيطك بما لا يفسد صفو قلبك النديّ أبدا ،،،هو علمك :::أن الحب الحقيقي إن كان فإنما يكون بالروح قبل القلب ،، حين تصعد هذه الروح المتلهفة إليه في ليل النائمين ،،،تئن بين يديه أّيما أنين !!! فيتلقف لهفتها ،،ويطفئ نيران شوقها برضاه وعطاه ،،،

ما أجمل أن تشعر أنك نجحت في إعادة حساباتك بحزم ،وكلّلتها بأمر بسيط جدا!!! لكنه عظيم!!! أي عظيم ، إنه الهمّة ،همتك التي تدفعك داوما لتكون القمة فيما يرضى حبيبك ،،،فتجدك سيرت أمورك بخير ما يريد وحصدت ماقدره لك برضا وسعادة ،،، واطمئننت لما هو آت ،،فلك عنده نصيب لا يشاطرك به أنس ولا جان، وإن عظم نصيبهم عنك!!...


ما أجمل أنك عندئذ صرت القادر على أن تسيّر نفسك بما يحفظها لك أنقى من كوب الحليب المصفّى ، فهي لم تعد حربك التي لطالما أردتك إلى الوراء ،،،لا فقد كسبتها للأبد...

بل أنت اليوم فـــــــــــــــارس جواد إسلامي أصيل...

ابتسم أيها المنتصر ،،ولا تنظر لأنين ما قد دثر ،،فروحك اليوم تحلق بين أرواح الصالحين...

ابتسم إذ لم تعد عثرة في طريقهم نحو الجنان ، ولا في طريقك نحو الخلود ،،بل ستكون شعاع النورالذي سيضيء نفسه ومن حوله بإذن الله ،،وإن كان هناك ملتقى لمن اشتاقت إليهم روحنا وسابقونا فسبقونا للجنان ،،،فليكن في جنة الرضوان،،،

وليدم شوقك لمن أحببته بشغف ،،وتأرقت روحك وهي تفتش عن طريق رؤياااه ، لمن وإن كثر محبوه ،، فأنت لن تضيع بينهم ،،بل ستظل عنده رائدهم،،، واستمتع بنوره الذي حلم الأولون والاخرون بالاستضاءة به ،،،إن شاء الله امين

بوابتي الجديدة



الكتابة والتدوين هوايتي القديمة التي دثرها غبار زمني المرير...أذكر جيدا كيف كان يحب أخوتي الصغار قضاء أوقات طويلة معي في غرفتي وقد أغلقنا الأبواب والنوافذ كي أقص عليهم قصة أنسج أحداثها في نفس اللحظة،،،وكيف يحبون المبيت بجانبي كي يتابعوا أجزاء هذه القصة وتلك...وخيالي لا يمل في نسج أحداث أحلم بها لحياة أفضل ولنهاية قدرها الله لكل حق ولكل باطل...

لا زلت أذكر كيف تأخذني لحظاتي التي أترك فيها كتبي الدراسية لأغطس في مكتبة أبي المليئة بأصناف الكتب واقرأ ثم أقرأ ..وتأخذني ساعات الفراغ كي أكتب هذه القصة وتلك وأدون أحداثها وأرسم ما استطعت منها...

أجل فقد كنت أحب لغتك أيها القلم منذ الصغر,,,, تأتي علي أحداث هذا الزمان المرير الذي لا يترك هنيئا ولا قرير العين ،،أجدها زاحمتني حتى في تذكر نفسي ،،،فتندثر كثير من معالم شخصيتي التي أعتز بها،،، ولا أجد فراغ ذهنيا حتى لتذكرها،،،،

لكني في هذا العالم بعدما عدت لأجرب حياة السكنات الجامعية وجدت الساعات التي أجالس فيها نفسي ، وأحس فيها بعبق الكتابة يسري في أعماقي ،،ولكن يدي خائفة حين تمسك القلم ،،،ترجف خوفا من البوح ،،أو من البحث في أعماقها عما اختبئ خلف جدران الهموم والمحن،،، لكن صمت تلك اللحظات ووحدانية القلب فيها كان كفيلا بجعل هذا القلم ودفتري الصغير ،، صديقا ندائي ورجائي وسر قلبي الذي تآكل من انهيارات الزمن...



عرفت عبر الانترنت العديد من المدونات ،،أهمها مدونة حبيبتي مروة (((حلم الحرية))) حيث وجدت في اسلوبها الرائعة وعفويتها النادرة ـــ شيئا يدفعني لابث كتاباتي وكنانات نفسي هنا،،،،فاخترت طويل الشوق (((وهو اسم لطالما اعتززت بحمله))) فكلما بعث لي عزيزا رسالة غرد هاتفي بطويل الشوق...لأنني منذ وعيت على هذا الوجود وبدأت استمع وأقرأ لعلاقات الفرد وربه والثواب والعقاب والنعيم والجحيم ،،أشعر بحرارة الشوق للقــــــــــــا ،،، فادعوه في علاه أن أكون من الصادقين بمقالهم ومقامهم وأن يروي ظمأى بلقاه...

هي مؤرقة العيون

أرضيت أن تبكي ودمعك مــــاء
كلا ودمع المذنبين دمـــاء
خل المدامع والدماء فجد بها
فالذنب داء والبكاء دواء
واحذر هواك تجد رضاه
فإنما أصل الضلالة كلها الأهواء