الكتابة والتدوين هوايتي القديمة التي دثرها غبار زمني المرير...أذكر جيدا كيف كان يحب أخوتي الصغار قضاء أوقات طويلة معي في غرفتي وقد أغلقنا الأبواب والنوافذ كي أقص عليهم قصة أنسج أحداثها في نفس اللحظة،،،وكيف يحبون المبيت بجانبي كي يتابعوا أجزاء هذه القصة وتلك...وخيالي لا يمل في نسج أحداث أحلم بها لحياة أفضل ولنهاية قدرها الله لكل حق ولكل باطل...
لا زلت أذكر كيف تأخذني لحظاتي التي أترك فيها كتبي الدراسية لأغطس في مكتبة أبي المليئة بأصناف الكتب واقرأ ثم أقرأ ..وتأخذني ساعات الفراغ كي أكتب هذه القصة وتلك وأدون أحداثها وأرسم ما استطعت منها...
أجل فقد كنت أحب لغتك أيها القلم منذ الصغر,,,, تأتي علي أحداث هذا الزمان المرير الذي لا يترك هنيئا ولا قرير العين ،،أجدها زاحمتني حتى في تذكر نفسي ،،،فتندثر كثير من معالم شخصيتي التي أعتز بها،،، ولا أجد فراغ ذهنيا حتى لتذكرها،،،،
لكني في هذا العالم بعدما عدت لأجرب حياة السكنات الجامعية وجدت الساعات التي أجالس فيها نفسي ، وأحس فيها بعبق الكتابة يسري في أعماقي ،،ولكن يدي خائفة حين تمسك القلم ،،،ترجف خوفا من البوح ،،أو من البحث في أعماقها عما اختبئ خلف جدران الهموم والمحن،،، لكن صمت تلك اللحظات ووحدانية القلب فيها كان كفيلا بجعل هذا القلم ودفتري الصغير ،، صديقا ندائي ورجائي وسر قلبي الذي تآكل من انهيارات الزمن...
عرفت عبر الانترنت العديد من المدونات ،،أهمها مدونة حبيبتي مروة (((حلم الحرية))) حيث وجدت في اسلوبها الرائعة وعفويتها النادرة ـــ شيئا يدفعني لابث كتاباتي وكنانات نفسي هنا،،،،فاخترت طويل الشوق (((وهو اسم لطالما اعتززت بحمله))) فكلما بعث لي عزيزا رسالة غرد هاتفي بطويل الشوق...لأنني منذ وعيت على هذا الوجود وبدأت استمع وأقرأ لعلاقات الفرد وربه والثواب والعقاب والنعيم والجحيم ،،أشعر بحرارة الشوق للقــــــــــــا ،،، فادعوه في علاه أن أكون من الصادقين بمقالهم ومقامهم وأن يروي ظمأى بلقاه...
لا زلت أذكر كيف تأخذني لحظاتي التي أترك فيها كتبي الدراسية لأغطس في مكتبة أبي المليئة بأصناف الكتب واقرأ ثم أقرأ ..وتأخذني ساعات الفراغ كي أكتب هذه القصة وتلك وأدون أحداثها وأرسم ما استطعت منها...
أجل فقد كنت أحب لغتك أيها القلم منذ الصغر,,,, تأتي علي أحداث هذا الزمان المرير الذي لا يترك هنيئا ولا قرير العين ،،أجدها زاحمتني حتى في تذكر نفسي ،،،فتندثر كثير من معالم شخصيتي التي أعتز بها،،، ولا أجد فراغ ذهنيا حتى لتذكرها،،،،
لكني في هذا العالم بعدما عدت لأجرب حياة السكنات الجامعية وجدت الساعات التي أجالس فيها نفسي ، وأحس فيها بعبق الكتابة يسري في أعماقي ،،ولكن يدي خائفة حين تمسك القلم ،،،ترجف خوفا من البوح ،،أو من البحث في أعماقها عما اختبئ خلف جدران الهموم والمحن،،، لكن صمت تلك اللحظات ووحدانية القلب فيها كان كفيلا بجعل هذا القلم ودفتري الصغير ،، صديقا ندائي ورجائي وسر قلبي الذي تآكل من انهيارات الزمن...
عرفت عبر الانترنت العديد من المدونات ،،أهمها مدونة حبيبتي مروة (((حلم الحرية))) حيث وجدت في اسلوبها الرائعة وعفويتها النادرة ـــ شيئا يدفعني لابث كتاباتي وكنانات نفسي هنا،،،،فاخترت طويل الشوق (((وهو اسم لطالما اعتززت بحمله))) فكلما بعث لي عزيزا رسالة غرد هاتفي بطويل الشوق...لأنني منذ وعيت على هذا الوجود وبدأت استمع وأقرأ لعلاقات الفرد وربه والثواب والعقاب والنعيم والجحيم ،،أشعر بحرارة الشوق للقــــــــــــا ،،، فادعوه في علاه أن أكون من الصادقين بمقالهم ومقامهم وأن يروي ظمأى بلقاه...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق