الثلاثاء، 22 يوليو 2008

وتقرّ عينك..صدف سعيدة



تخالط في دنياك الكثير..تكتشف أشياء تشعرك برغبة في الوحدة الأبدية


وبين الغموض والوجوه المتآكلة ... تجد أن الكثيرين يستحقون اللقاء ... وكم هم رائعون !!من يريحون قلبك بمجرد معرفة أن أمثالهم لا يزالون موجودين!! ..وهم حقا لا يقصدون .. لكنهم لما يعتريهم يخبرون....وبصدق الكلمة ينطقون..تجد أنك تحب الحياة التي تحمل هذه الموجودات الرائعة ..ليست ملائكة كما كنت دائما تصور من تحب لقاءه ..لكنهم برغم جراح الزمن بقلوب تعلوها العزة ويستشرفها ندى الألم المخبأ ..وتحيطها البساطة والصدق يبسمون..ليسوا قلة بل هم كثيرون!!... لا تيأس أبدا فهم عن أمثالك أيضا يبحثون... ليس لأنهم يريدون أن ينشئوا اتحادا؟ ..بل لأنهم أيضا تقر أعينهم وتهنأ قلوبهم إذ يعرفون..فرفقة الدرب لا تكون بمصاحبة الجنب للجنب طول القرون ..بل ومنها فكر صادق إن عبثت رياح الدهر برماله ..فتربته الحمراء لا تهون..وإن أحاطها من للرياح مطئطون
.
.
..إنهم حقا...الرائعون فغبار الزمن لا يعلو جباههم ليس لشيء سوى أنهم إياه لا يأبهون ..فنفوسهم تبقى الباسمة وإن حاصرها المنون
.
.
الموضع ببساطة إني بالصدفة فتحت أشياء كثيرة عالنت كل ما افتح حاجة اكتشف ناس بتحكي بصدق وببساطة صاروا هالأيام غريبين ..جددوا إحساسي بحاجات كثيرة!!!!

هناك تعليقان (2):

محمد عبد القوى يقول...

قرأت هذة التدوينة وأنتهيت منها وأنا على يقين أنك شاعرة
وبالفعل أتجهت إلى التدوينات السابقة لأعرف من أنت ولم يخب ظنى
وجدت كلامات الشعر وتكلمت معها
ولكن هنا لا أدرى ماذا أقول ، هل أقول أننى لم أعد أنهم كثيرون رغم اننى أعلم ذلك ، هل أقول أن الصدف السعيدة أصبحت تشح اليوم عن أمس ومن المؤكد انها ستشح غدا أكثر
هل أقول أن اللقاء العابر لم يعد يكفى ليقر عينى
أننى فى حاجة لأن أتحدث معهم .. أتحدث لهم ..بدلا من أن أتحدث عنهم
شكرا

غير معرف يقول...

ليتهم يكونون كما تقولين!!


فإن كانوا فلا حزن على دنيانا!!


وإن كانوا فهو كما قلتِ:

"فرفقة الدرب لا تكون بمصاحبة الجنب للجنب طول القرون ..بل ومنها فكر صادق إن عبثت رياح الدهر برماله ..فتربته الحمراء لا تهون..وإن أحاطها من للرياح مطئطون"


ما أجمل الإحساس الصادق الذي ألمسه دومًا في كلماتك...


أدام الله قلمك..

حليمة