الجمعة، 30 يناير 2009

قبل أ يهدمو بيته

قبل أن يهدموا بيته
!
.
. في غرفته
كما غرفكم الخاصة التي تجدون فيها كل خاص من الكيان والذات ،ورحلة الفكر بين القريب والبعيد ، فكيف بفكره الذي يرى مالا تراه أفكارنا ، فيصيب ويخطىء في اجتهاد عجيب!
يمسك هاتف النقال
ويلتقط هذه الصورة
من نافذته المحببة
من غرفته..
لا اعرف اي نوع من المشاعر اعترى نفسه، وكيف أرق الغروب الموقف ، أي الافكار تسربلت ،وأي الآمال تناحرت نحو نفسه
التقطت كمرة جواله منظرا اتركه بين ناظريكم ،لتملأوها بما تقف كلماتي الصغيرة أمامه

إنه الغروب في شمال غزة..
واطلقوا العنان لما وراء ذلك


وبدأت الحرب ،في غزة

وارتفعت السحب الدخانية وملأت المحيط
ومن نفس الغرفة
ونفس النافذة
تلتقط يده الجوال
لتلتقط صورة أخرى
قبل تختفي بقايا الجمال التي يقتلها العدوان
!
بل قبل أن تختفي النافذة
!
وتختفي الغرفة
!
ويختفي منزله
!!!!





هدم بيته الجميل
.
مرسى الاحلام
ومخبأ الالام
تناثرت تلك اللحظات الجميلة بين الركام
والبحر يهدر من بعيد
وفي قلبه بحر قريب
وفي جوفه كبد عليل
ولحطام منزله المدمر..يبتسم ابتسامة المنتصر
.
يبتسم..فهم ما زالوا هناك معا

بحمد لله


متفائل..يا قوم رغم دموعكم

.
.
أذكرك هنا اختي الغالية..وبلسم روحي..اختي مروة
.
متفائل


يجب أن تتغير

.
.
يجب أن تتغير
!!


لحظة بين الورق



لحظة بين الورق


حطت رحالي هنا..حيث القصائد والمنى!!

تغبو على قلبي..وفي حال الركود تشاركه

ياعارفا أين الخلاص لم لجأت إلي!؟

أوما ترى أني كنت وقد أكون ولن أعود؟!

إحساسي المترابص المتاكل لما مضى يمضي!

لا يترك الأثر القليل ..بل القتيل

إذ تدرك اللحظات أن قساتها ذهبوا

وتعود لي ساخطة بصمت باك

قد لاتداوي نفسها،إلا بما يدوي بصمت

بين أطراف الأوراق البالية

تستجدي مما قد تبقى صفحة

فلا تجد إلا بقدر بكائيا

يا لحظتي :مزقت أوصال عمري جنباتك

وتلاعبت بقدرك مهماتيا

وتذهبين،وتتركيني استجدي فيما تبقى

لحظة أخرى تعطف وتحقق مرادي

!!




الجمعة -30-1-2009
الحادية عشرة ليلا