لحظة بين الورق
حطت رحالي هنا..حيث القصائد والمنى!!
تغبو على قلبي..وفي حال الركود تشاركه
ياعارفا أين الخلاص لم لجأت إلي!؟
أوما ترى أني كنت وقد أكون ولن أعود؟!
إحساسي المترابص المتاكل لما مضى يمضي!
لا يترك الأثر القليل ..بل القتيل
إذ تدرك اللحظات أن قساتها ذهبوا
وتعود لي ساخطة بصمت باك
قد لاتداوي نفسها،إلا بما يدوي بصمت
بين أطراف الأوراق البالية
تستجدي مما قد تبقى صفحة
فلا تجد إلا بقدر بكائيا
يا لحظتي :مزقت أوصال عمري جنباتك
وتلاعبت بقدرك مهماتيا
وتذهبين،وتتركيني استجدي فيما تبقى
لحظة أخرى تعطف وتحقق مرادي
!!
الجمعة -30-1-2009
الحادية عشرة ليلا
هناك تعليقان (2):
السلام عليكم ور حمة الله
اولا اسعدني اني اول تعليق مع اول زيارة لكي في مدونتك
و طبعا لن اعلق على مدى ذهولي بالاسلوب الادبي ما شاء الله
لكن ما اذهلني حقا هو قدر من اليأس او الاحباط ترينه وحدك .. لكن القارئ لا يرى الا نسمات من الامل و الارادة
رغم انها لحظة فاتت الا انك بارادتك تنتظرين لحظة اخرى لتحقيق ما تريدين و من خلال رؤيتي اجدك لا تنتظرين هذه اللحظة و انتي فارغة من الاعمال بل تنتظرينها في بذل و عطاء و مجهود و هذا هو عين التوكل
فلتتوكلي على الله و اتركي حمولك يحملها عنك رب العالمين و اجعليه عند حسن ظنك يكفيكي كل الهموم باذن الله
اهلا اهلا اهلا ...تشرفت المدونة
جزاك الله خيرا على ما خططت لي
فقد تشرفت مدونتي بك وبزيارتك
إرسال تعليق