الجمعة، 11 يوليو 2008

هي مؤرقة العيون

أرضيت أن تبكي ودمعك مــــاء
كلا ودمع المذنبين دمـــاء
خل المدامع والدماء فجد بها
فالذنب داء والبكاء دواء
واحذر هواك تجد رضاه
فإنما أصل الضلالة كلها الأهواء

هناك 4 تعليقات:

محمد عبد القوى يقول...

شكراً لنصيحتك الغالية
ولكنى مازلت أبكى

ashraf يقول...

القدرة على البكاء هي نعمة يعجز عنها البعض
إن ملكتيها فاغتنميها
ولكن لا تسرفي أو تغالي بتذوق حلاوتها
ودعي العيون تبكي فكلما بكت تعلمت الرقة والحنان
وحذري أن تبكي تلك الدرة المكنونة المستترة بين ضلوعك لأنها اذا بكت لم تتعلم ألا الحقد ولن تشعر بعده إلا بنشوة الانتقام

Taweel ashawq يقول...

أخي محمد
أسأل الله أن يكون مع هذه العبرات لك توبة صادقة تصفى ما قد شابه الزمن بشوائب الذنوب

شرفتني

Taweel ashawq يقول...

أخي اشرف مرورك راع كما هي لمساتك في كل شيء..

قلائل هم من يدركون ما خلف العبرات وإن أتقنوا البكاء....أجدت في قراءتها أيها الطيب

شرفتني