.
يوم أن كنت صغيرا
حينما زان فؤادي
حب أمي وبلادي
يوم أن زار أذاني
صوت تكبير الأذان
حينها كان طريقي
قد تعبد للفدا
للأرض بل والأبرياء
للدين بل والأتقياء
للحب حب الأوفياء
>
* * *
>
يوم أن كنت صغيرا
حينما حن فؤادي
للخبز والزيتون من أرض بلادي
حينها رسمت معالم دربنا
درب المحبة والرشاد
درب نعود به إلى الأمجاد
للقدس بل ومساجد الأجداد
للصامدين على تراب بلادي
للصابرين على ضنى الجلاد
والرابطين الجأش والأشهاد
>
* * *
>
واليوم إذ صرت كبير مراد
دفقت جموع الحق تجتث الغريب الباد
وتدك كل معاقل الطغيان والأحقاد
وتعلم الأحرار أن طريقهم نورا
وسبيلهم مرصع برشاد
وتفهم الفجار أن الحق منتصر
وأن سواعدهم تعيد بلادي
.وترفرف الخضراء تعلو هامتي
وترترق المقل الدموع يثيرها
حلم الطفولة وعودة الأمجاد
!!!
وترترق المقل الدموع يثيرها
حلم الطفولة وعودة الأمجاد
!!!
أهديها لكل مرابط
وكل قابض على الجمر
في بلاد الإسلام
هناك 11 تعليقًا:
دام هذا القلم مبدعا...
بوركت اختي.. على هذا الكلام الجميل القوي...
منذ الصغر .. هي البداية ..
فلسفة من وعى تربية الاجيال .. لصناعة الامجاد
اختك المحبة لك في الله
شذى
كلماتك رائعة حبيبتى
نابعة من قلب رقيق لا من قلب نابض
حلم بالصغر تلك البداية البيضاء لنا
بدايتنا واحلامنا
شقواتنا ودموعنا
وضحكاتنا وشوقنا للبناء
للاستمرار
كلماتك اكثر من رائعة
smilyrose
روح الحب الصادق
بارك الله فيك
منذ زمن لم اقرأ كلاما بهذا الجمال وبتلك الصور الرائعة التي نقلتني الى عالم آخر
سيري على هذا الدرب والله الموفق
جميله جدا كلماتك
التي نثرها قلمك هنا
مبدع انت فيما تخط
تقبل اعجابي بما قرات
دمت بحفظ المولى عز وجل
الاخت الفاضلة
من خليل الرحمن
شفـــــــــــاء
كلماتك رائعة جدا
سعيد بمرورك
ننتظر منك المزيد
بارك الله فيك حبيبتي شذا
فعلا كما اسلفت ...الصغر هو البداية ..
شرفتني ياغالية
حبيبتي
روح الحب الصادق
لمساتك رقيقة وجميلة على كلماتي
شرفتني حقا
وشكرا للمتابعة
اهلا بالغير معروف...سرني ان كلماتي كانت جديدا لقديم غائب بين يديك!
ادعوا ان ييسر الله لها الاثر الحق فيك
شرفتني
ارجو المتابعة
أقصوصة شرفتني زيارتك الطيبة
شكرا لك
وارجو المتابعة
اخي عبد الرحمن دائما مرورك يضع لمسات خاصة على الموضوع
شرفتني زيارتك
بوركت على المتابعة
إرسال تعليق