قبل أن يهدموا بيته
!
.
. في غرفته
كما غرفكم الخاصة التي تجدون فيها كل خاص من الكيان والذات ،ورحلة الفكر بين القريب والبعيد ، فكيف بفكره الذي يرى مالا تراه أفكارنا ، فيصيب ويخطىء في اجتهاد عجيب!
يمسك هاتف النقال
يمسك هاتف النقال
ويلتقط هذه الصورة
من نافذته المحببة
من غرفته..
لا اعرف اي نوع من المشاعر اعترى نفسه، وكيف أرق الغروب الموقف ، أي الافكار تسربلت ،وأي الآمال تناحرت نحو نفسه
التقطت كمرة جواله منظرا اتركه بين ناظريكم ،لتملأوها بما تقف كلماتي الصغيرة أمامه
من نافذته المحببة
من غرفته..
لا اعرف اي نوع من المشاعر اعترى نفسه، وكيف أرق الغروب الموقف ، أي الافكار تسربلت ،وأي الآمال تناحرت نحو نفسه
التقطت كمرة جواله منظرا اتركه بين ناظريكم ،لتملأوها بما تقف كلماتي الصغيرة أمامه
إنه الغروب في شمال غزة..
وارتفعت السحب الدخانية وملأت المحيط
ومن نفس الغرفة
ونفس النافذة
تلتقط يده الجوال
لتلتقط صورة أخرى
قبل تختفي بقايا الجمال التي يقتلها العدوان
!
بل قبل أن تختفي النافذة
!
وتختفي الغرفة
!
ويختفي منزله
!!!!
!!!!
.
مرسى الاحلام
ومخبأ الالام
تناثرت تلك اللحظات الجميلة بين الركام
والبحر يهدر من بعيد
وفي قلبه بحر قريب
وفي جوفه كبد عليل
ولحطام منزله المدمر..يبتسم ابتسامة المنتصر
.
يبتسم..فهم ما زالوا هناك معا
بحمد لله