الجمعة، 1 أغسطس 2008

حواري الفؤاد





ما أكثر الأصحاب حين تعدهم ... لكنهم في النائبات قليل
جزى الله الشدائد كل خير...عرفت بها عدوي من صديقي

صدقتما... فقد عرفت صحبة الشدة والرخاء ..الذين عرفوا حق الله وحق اخوتهم في الله في جميع الأحوال

كتبت هذه القصيدة 21-6-2008 ..في لحظة شعرت بها بضيق الأرض يطاردني وكأنهم عرفوا أنهم البلسم لما أشكوا(كما هم دائما) فكانوا كذلك
ياسمينتي.....وهبة الرحمن لي...وأنت يا مريم...وإيمان عمري..وريم العزة..ورشا الغربة وأختي الغالية مروة ..ورفيقة الدرب زينب معكم
حق علي شكركن بعد رب العزة إذ وهبني إياكن


.. وكانت هذه الأبيات

حواري الفؤاد

يا حائرين مكان الشمس موضعكم

إن الفؤاد ليحنى إذ يلاقيكم

ولكم يسائل أطياف الوداد على

طيف الأحبة إذ يرسو فيرسيكم

ولكم ينادي حين تقسو القلوب على

ودّ الأحبة إذ يدنو فيدنيكم

جوزيتم الرفق عند الحوض موعدنا

ولكم دعوت لترسو عيني فيكم

يانصف ما جاز الفؤاد وما ابتقى

غير الفؤاد ليحوى في حواريكم

إن المداد مداد العين أدمعها

ولكم به جادت إذ بانت بواديكم

ولكم تنادت إذ تنادى طيفها

ولكم تهادت إذ تعالم حاليكم

يا صحبة في دنا الإنس طالت محبتكم

ألا لن تكون بغير الود تبديكم

إذا تقادم عهد اللقا فلقاؤنا

إذ يلتقي الخل الخليل ألاقيكم


بإذن الله

هناك 4 تعليقات:

غير معرف يقول...

جميلة جدًا...وأجمل ما فيها صدقها

وإحساسها الراقي...

أبدعت عزيزتي...

شفاء...إلى الأمام دومًا يا غالية...

كنت أتمنى أن أكون منهنّ..فاللقاء عند

الحوض وأن نكون معا في الجنة منيتي...

تقبلي ودي

حليمة

Taweel ashawq يقول...

أختي يا شطر الفؤاد سامحيني أنتي وكافة الأخوات اللواتي لم أذكر أسمهن ..فقدت ترددت من نشرها بهذه الصورة خشية أن يجرح فؤاد لطالما حمل الود للقلوب الصافية....عدم ذكر اسمك لا يعني قد أنك لست منهن لكن هذه الأسماء فعلا كانت ذات بصمة خاصة وفي وقت خاص لذا أحببت أن أذكرها على وجه التخصيص...يشهد الله أن الود يتصل لأخريات كثيرات وانت منهن فأرجو أن لاتحسبي أنك غير رفيق عند الحوض ستكوني بإذن الله
غاليتي أحبك في الله

madeeh يقول...

حقا أختاه الكريمة:
جزي الله الشدائد كل خير
وإن كانت تغصصني بريقي
وما مدحي لها شكر ولكن
عرفت بها عدوي من صديقي
(القاضي الجرجاني)
نفع الله بك أُمة الإسلام.

غير معرف يقول...

كلماتك رقيقة كالنبع الصافي
وصادقة ككلمات طفل صغير لا يعرف المداهنة
ولقد اخترقت اعماق قلبي بحق
فكأني أعيشها حرفا بحرف
وشعورا وإحساسا
وحقا ان للمؤمن إخوة لا يرى بركة الدنيا بدونهم..ولا يشعر بهمومها مع دعائهم..وكلما أحبهم أحبوه

ربنا يحفظك يا شفاء
أختك المحبة: حفصة معلا