ما أكثر الأصحاب حين تعدهم ... لكنهم في النائبات قليل
جزى الله الشدائد كل خير...عرفت بها عدوي من صديقي
صدقتما... فقد عرفت صحبة الشدة والرخاء ..الذين عرفوا حق الله وحق اخوتهم في الله في جميع الأحوال
كتبت هذه القصيدة 21-6-2008 ..في لحظة شعرت بها بضيق الأرض يطاردني وكأنهم عرفوا أنهم البلسم لما أشكوا(كما هم دائما) فكانوا كذلك
ياسمينتي.....وهبة الرحمن لي...وأنت يا مريم...وإيمان عمري..وريم العزة..ورشا الغربة وأختي الغالية مروة ..ورفيقة الدرب زينب معكم
حق علي شكركن بعد رب العزة إذ وهبني إياكن
.. وكانت هذه الأبيات
حواري الفؤاد
يا حائرين مكان الشمس موضعكم
إن الفؤاد ليحنى إذ يلاقيكم
ولكم يسائل أطياف الوداد على
طيف الأحبة إذ يرسو فيرسيكم
ولكم ينادي حين تقسو القلوب على
ودّ الأحبة إذ يدنو فيدنيكم
جوزيتم الرفق عند الحوض موعدنا
ولكم دعوت لترسو عيني فيكم
يانصف ما جاز الفؤاد وما ابتقى
غير الفؤاد ليحوى في حواريكم
إن المداد مداد العين أدمعها
ولكم به جادت إذ بانت بواديكم
ولكم تنادت إذ تنادى طيفها
ولكم تهادت إذ تعالم حاليكم
يا صحبة في دنا الإنس طالت محبتكم
ألا لن تكون بغير الود تبديكم
إذا تقادم عهد اللقا فلقاؤنا
إذ يلتقي الخل الخليل ألاقيكم
بإذن الله